الخميس، 26 مايو 2011

حتي الأزهر لم ينج من جبروت جمال مبارك


لم ينج أي موقع في مصر سواء وزارة أو هيئة حكومية من تدخلات الرئيسمبارك وعائلته في الحسابات أو التعيينات في المواقع الهامة ووصلت هذه التدخلات إلي الأزهر الشريف عندما قام جمال مبارك بمجاملة صديقه عزمي قريطم رئيس هيئة استاد القاهرة السابق بحكم لعب الكرة في الصالة المغطاة مع اصدقائه بتعيين نجله جلال مستشاراً لشيخ الأزهر ومعه عدد من لواءات الشرطة السابقين الذين حولوا المشيخة إلي عزبة خاصة وشنوا حملة شعواء ضد موظفيالأزهر القدامي لتهميش دورهم ونفذ المستشارون بقيادة قريطم الصغير سياسة تحجيم دور الأزهر التعليمي برفض الموافقة علي افتتاح أي معهد ازهري جديد حتي لو كان من تبرعات أهل الخير دون تحمل الأزهر أي أعباء مالية وذلك دون سبب واضح وحجج واهية طوال العام الماضي بالكامل ورفضوا استلام أي معهد ولم تفلح معهم توسلات الاباء والأمهات إلا أن ثورة 25 يناير حطمت هذه القيود باحتجاجات الاهالي والمتبرعين وتم الموافقة علي قبول المعاهد ولكن بعد دفع الاتاوات قبل الاستلام وهي عبارة عن 100 جهاز كمبيوتر أو مبلغ نقدي وهو ما حدث مع معهد الرفاعي بالمرج وغيره من المعاهد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق