الفريق أول عبد الفتاح السيسى
كتب أمين صالح
كشفت مصادر سياسية رفيعة عن أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بدأ فى دراسة عدد كبير من الأسماء التى يمكن أن يستعين بها لتشكيل فريقه الرئاسى، مشيرة إلى أن "السيسى" حسم بنسبة تتجاوز الـ80% أمر ترشحه للرئاسة استجابة لغالبية الشعب المصرى، لكنه لن يعلن ذلك إلا بعد الاستفتاء على الدستور الذى سيتم بعد أسبوع من الآن.
وقالت المصادر إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى عكف بالفعل على دراسة عدد من الأسماء التى لا تنتمى إلى أى قوى أو حركات سياسية، وإن "السيسى" يراهن على عدد من الأسماء الشابة لمعاونته فى مهمته حال ترشحه للرئاسة، لافتة إلى أن وزير الدفاع يشترط فى من سيعاونه للعبور بمصر إلى بر الأمان، أن تكون لديه رؤية إصلاحية فى المجال الذى سيُطلب منه، مثل المجال الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، كما سيعتمد على الأسماء الوطنية المخلصة، وأيضاً أصحاب الخبرات السابقة الذين شهد لهم الجميع بإعلاء مصلحة الوطن العليا على مصالحهم الخاصة، إضافة إلى التقارير الرقابية.
وأضافت المصادر أن الفريق الرئاسى الذى من المنتظر أن يعاون "السيسى" سيكون مفاجأة يستحقها الشعب المصرى، وألمحت إلى أن الفريق الرئاسى لن يكون ضيقاً فى حدود المجالات السابقة، ولكنه سيتسع ليشمل مستشارين فى المجالات الاستراتيجية والمعلوماتية والعسكرية والأمنية، موضحة أن "السيسى" يعى جيداً أن المرحلة القادمة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، هى مرحلة بناء مصر، ووضعها فى إطارها الطبيعى فى المنطقة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وكشفت المصادر، نقلاً عن مقربين من الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أن الأخير يتواصل مع بعض الشخصيات العامة التى تملك رؤى حقيقية للتطوير، وأنه لم يكن طامحاً فى الترشح للرئاسة، إلا أن الضغط الشعبى والإعلامى المتزايد، وحتى من رجال المؤسسة العسكرية، جعلته يرضخ لهذه الضغوط، ويتعامل مع تحديات المرحلة الجديدة، وبالتالى فإنه يعرف حجم الرهانات الشعبية والنخبوية على شخصه، وأن المرحلة تحتاجه فعلياً، مما يزيد من حِمله فى ترجمة ثقة الناس إلى حقائق ملموسة فى غضون شهور قليلة من توليه الرئاسة.
وأوضحت المصادر، نقلاً عن المقربين من "السيسى"، أن يستعين وزير الدفاع حال ترشحه للرئاسة بصفين من الشباب "أول وثانى"، على أن يكتسب الصف الثانى خبرات من الصف الأول، ويكون جاهزاً لتقلد مواقع حيوية بالدولة.
وقالت المصادر، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى ينتظر حجم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى أن خروج الملايين للمشاركة فى الاستفتاء ستمنح الفريق السيسى قوة شعبية، وبالتالى يتحدد موقفه من الترشح للرئاسة عقب الاستفتاء، مؤكدة أن المؤشرات تقول إن الدستور سيقر بنسبة عالية، وبالتالى فإنه من المنتظر أن يحسم "السيسى" ترشحه للرئاسة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بأسبوع على الأقل، أو قبل نهاية يناير الجارى.
لمزيد من أخبار التحقيقات ..
"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة
سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان
تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات
وقالت المصادر إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى عكف بالفعل على دراسة عدد من الأسماء التى لا تنتمى إلى أى قوى أو حركات سياسية، وإن "السيسى" يراهن على عدد من الأسماء الشابة لمعاونته فى مهمته حال ترشحه للرئاسة، لافتة إلى أن وزير الدفاع يشترط فى من سيعاونه للعبور بمصر إلى بر الأمان، أن تكون لديه رؤية إصلاحية فى المجال الذى سيُطلب منه، مثل المجال الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، كما سيعتمد على الأسماء الوطنية المخلصة، وأيضاً أصحاب الخبرات السابقة الذين شهد لهم الجميع بإعلاء مصلحة الوطن العليا على مصالحهم الخاصة، إضافة إلى التقارير الرقابية.
وأضافت المصادر أن الفريق الرئاسى الذى من المنتظر أن يعاون "السيسى" سيكون مفاجأة يستحقها الشعب المصرى، وألمحت إلى أن الفريق الرئاسى لن يكون ضيقاً فى حدود المجالات السابقة، ولكنه سيتسع ليشمل مستشارين فى المجالات الاستراتيجية والمعلوماتية والعسكرية والأمنية، موضحة أن "السيسى" يعى جيداً أن المرحلة القادمة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، هى مرحلة بناء مصر، ووضعها فى إطارها الطبيعى فى المنطقة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.
وكشفت المصادر، نقلاً عن مقربين من الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أن الأخير يتواصل مع بعض الشخصيات العامة التى تملك رؤى حقيقية للتطوير، وأنه لم يكن طامحاً فى الترشح للرئاسة، إلا أن الضغط الشعبى والإعلامى المتزايد، وحتى من رجال المؤسسة العسكرية، جعلته يرضخ لهذه الضغوط، ويتعامل مع تحديات المرحلة الجديدة، وبالتالى فإنه يعرف حجم الرهانات الشعبية والنخبوية على شخصه، وأن المرحلة تحتاجه فعلياً، مما يزيد من حِمله فى ترجمة ثقة الناس إلى حقائق ملموسة فى غضون شهور قليلة من توليه الرئاسة.
وأوضحت المصادر، نقلاً عن المقربين من "السيسى"، أن يستعين وزير الدفاع حال ترشحه للرئاسة بصفين من الشباب "أول وثانى"، على أن يكتسب الصف الثانى خبرات من الصف الأول، ويكون جاهزاً لتقلد مواقع حيوية بالدولة.
وقالت المصادر، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى ينتظر حجم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى أن خروج الملايين للمشاركة فى الاستفتاء ستمنح الفريق السيسى قوة شعبية، وبالتالى يتحدد موقفه من الترشح للرئاسة عقب الاستفتاء، مؤكدة أن المؤشرات تقول إن الدستور سيقر بنسبة عالية، وبالتالى فإنه من المنتظر أن يحسم "السيسى" ترشحه للرئاسة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بأسبوع على الأقل، أو قبل نهاية يناير الجارى.
لمزيد من أخبار التحقيقات ..
"أنصار بيت المقدس" تعلن عن اختطاف وكيل وزارة القوى العاملة و3 قيادات نقابية بسيناء..وأبو عيطة: الإرهاب الأسود لن يثنينا عن استكمال خارطة الطريق.. ومؤتمر طارئ لاتحاد العمال غدا لبحث الأزمة
سياسيون يصفون توصية "المفوضين" بإلغاء عفو المجلس العسكرى عن الجهاديين بـ"الإيجابية".. ويؤكدون: تصحيح لجريمة ارتكبت فى حق الشعب.. ونبيل زكى: العفو فتح باب الإرهاب على مصراعية.. ودراج: جاء بضغط الإخوان
تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق