الجمعة، 24 يونيو 2011

طاقم السفينة "سويس" يروون معاناتهم مع القراصنة وغرق السفينة


تقدم طاقم السفينة "إم فى سويس"التى اختطفها قراصنة صوماليون قبل أحد عشر شهرا وغرقت بعد إطلاق سراحهم - تقدوا بالشكر للسلطات الباكستانية والسفارة المصرية فى إسلام آباد على جهود إنقاذهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن بعد غرق السفينة أمام السواحل العمانية.
وقال وائل صالح كبير مهندسي طاقم السفينة "إم فى سويس" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه يحمد الله على عودته سالما إلى أرض الوطن والى أسرته.. مشيرا إلى أنه هو وطاقم البحارة الذين احتجزوا على السفينة قد تعرضوا لجميع أنواع الإهانات من قبل القراصنة.
وأعرب عن شكره لطاقم السفينة الحربية الباكستانية التى أنقذتهم من القراصنة، كما أنقذتهم من الغرق أثناء عودتهم إلى ميناء صلاله بعمان؛ وذلك بعد أن نفد الوقود من السفينة التى كانوا يستقلونها حيث قررالقبطان اللجوء للسفينة الباكستانية.
بدوره قال إبراهيم الوكيل ميكانيكى السفينة المصرية عقب وصوله إلى منزله الجمعة بالسويس إنه فقد الأمل فى العودة مرة ثانية إلى أرض الوطن.. لكنه أعرب عن سعادته بعد عودته لزوجته وبناته السبعة وأحفاده، وطالب الشركة المالكة للسفينة بدفع مرتبات طاقم البحارة بواقع 20 شهرا، مشيرا الى أنه بعد إصابته بعدة أمراض وتقدمه فى السن فإنه يحتاج الى معاش مبكر ليتمكن من الانفاق على عائلته المكونة من تسعة أفراد.
يذكر أن السفينة " سويس" كانت متجهة إلى إريتريا قادمة من باكستان وهى تحمل شحنة أسمنت وعلى متنها 22 بحارا من بينهم 11 مصريا وآخرون من باكستان والهند وسريلانكا .
وأثناء مرورهم بخليج عدن قام القراصنة الصوماليون باختطاف السفينة وطاقم البحارة إلا أنها قد نفذ وقودها بالقرب من سواحل سلطنة عمان وهى فى طريق عودتها بعد أن تم تحريرها؛ حيث شعر طاقم السفينة بالخطر بعد نفاذ الوقود وقاموا بمغادرتها وتولت إحدى السفن الحربية الباكستانية التى كانت متواجدة بالقرب منها عملية إنقاذ الطاقم .**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق